الهاجس (المديرالعـــــــــام)
(الـــنزف الرائع)
النقاط : 60 تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: روايتي الأولى (الورده القرمزيه) الثلاثاء يناير 19, 2010 10:44 pm | |
| أقدم لكم جزء من روايتي التي أعكف على تأليفها متمنيا أن تنال على إعجابكم ولا تنسوني من نقدكم .. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ............. ,,,,,,, ,,,, ,, , تحتضن أبنتها وكل ألم الدنيا بجسمها يسري دموعها تسقط من عينيها عبر مسار في خدها عرفته دربا يسقط على شعرالطفله تتكسر الدمعه ألف دمعه يتقطع صوتها تنتحب تبكي تصيح لعل ما بها يخف قهر قهر قهر مسكينه الطفله ومسكينه أمها في اللحظه تدخل أم فيصل شقتها وتذهب لصاله تجد أبا فيصل وبناتها الثلاث واقفين تدخل باكيه حزينه أبوفيصل /لاحول ولاقوه الآ بالله هل هذا إنسان كيفها المسكينه لقيتها مرميه على الأرض مغمى عليها وتوجه نظرها نحو أكبر بناتها إلبسي عبائتك أبو فيصل سأتصل على أخوها أم فيصل تضحك ساخره أين هم عنها المال أعمى عيونهم وأسكتهم عن حق شخص تقتل كبريائه أبوفيصل يرفع هاتفه نحو أذنه بعد أن مرر إصبعه على أرقام بعينها ألو ...آلو السلام عليكم أبوليد ...مسا النور أبوفيصل(ماطولك صبري نتحمل) أخبارك وأخبارالعيال ..بخير بصوت بارد أبوفيصل بغضب/إسمع كلمتان لاثالث لهما أختك أذلت ,,,ببرود الدنيا كيفها؟ أبو فيصل ساخرا الحمدلله مماتت تلقاها عندي ويغلق الخط أستغفرالله يقول أم فيصل لا تغضب إحتسب أجرك على الله يرمي بهاتفه ويتكئ على كنبه في الصاله ,,الأم حنان البنت الكبرى نعم أمي ,,,ألم تجهزي بعد؟ أمي دقيقه وأكون تحت أمرك حالة إستنفار أم فيصل توجه بناتها في هذه اللحظه أقبلت حنان في نهاية ربيعها الثاني جميله ممشوقه عاقله أقبلت لابسه حجابها آمريني أمي سنذهب لإحظار المسكينه ريثما يأتي أخوها حسنا أمي الأب يهز برأسه علامة تأييد تخرج الأم وخلفها إبنتها يدخلان يسيران عبر الصاله لغرفة نومها تدق أم فيصل الباب فيأتيها رد من صوت منهك تدخل الأم وخلفها حنان يشاهدان الطفله نائمه في حضن أمها تذهب حنان لحمل الطفله وتذهب بها لأختيها وترجع مسرعه والدها يقف بباب الشقه تدخل تجري وتجري تجد صديقتها واقفه بمجرد ما شاهدتها نوره إرتمت بحضنها وأجهشت بالبكاء لم تستطع حنان كبح دموعها هي أيضا إنخرطا في البكاء الأم بعد مسح بقايا دموع بنات يالله تلبس نوره بمساعدة صديقتها وتخرج مترنحه بين حنان وأمها يخطون خارجا وإذا بخطوت تتقترب تستفز تنتفض إنه قادم أبو فيصل تبادل نظرات سريعه مع زوجته
..................... نوره تتجمد في مكانها بين صديقتها وأم فيصل الخطوات تقترب أبا فيصل يقترب ناحية الدرج خطوت بوقع رتيب تقترب شيئا فشيئا رجل خمسيني لونه كئيب ملامح بارده قسوه باديه العبره تخنقها تتسمر عناها عليه رجل لابس شماغه الأبيض يسلط نظره يجلده يفجر عروقها تنتحب تبكي بحرقه تكاد تفقد إتزانه تتجدد جراحها ...إلى أين تاخوذها ؟؟(صوت بارد بصقيع لفح مسامعهم ) ابو فيصل /حرام عليك أما تخاف الله ماذا فعلت إنها آمنة عندك ؟؟ يطرق بنظره ويرجع كلمات أبا فيصل أيقضت جزء من مليون من رجوله لم ينبت ببنت شفه بإشاره من أبي فيصل لزوجته شدت قوامها وأومئت لإبنتها بتحركي المسكينه بينهما رمت بجسدها الهزيل على يدي السيدتا ن لا تتقوى على الحركه من شدة خوفها قسي هو تتحركان وصوتها نحيبها يبكي الحجر الجلمود الجماد تتنتحب من ألم جسدها يغطيها ألم روحها في مجتمع المرأه بلا قيمه قطعة أثاث سلعة حقها ينتهك من حفنه من الريالات تدخل أم فيصل شقتها حاملة جارتها مروا من عند أبا فيصل أعطاهم ظهره وغضب الدنيا على الجبار العديم الرحمه وحش بثوب وشماغ زمان مر تسند أم فيصل جارتها عبر الممر المفضي للصاله يساعدنها كطفل في خطواته الأولى لا تقوى حركتها عذاب لها يجلسانها ببطئ وأثناء جلوسها تطلق من صميم قلبها أهات تسقط دمعه من عيني أم فيصل وبصوت كل حنان الدنيا به بنيتي ترفقي بحالك لك رب إسمها كريم تجيب نوره بعد أخذها نفس / خالتي إنظري لحالي زوج يضيقني الهوان وإخوه تسكتهم الريالات عن أخذ حقي ورد كرامتي المسلوبه أم فيصل / لا تخافي فالله يمهل ولا يهمل تقوم حنان البنت الكبرى وصديقة نوره وتذهب للمطبخ مسرعة الخطى تدخل لمطبخ تتجه نحو الثلاجه وتخرج حبات ليمون أصفر زكي الرائحه وتقوم بتقطيع الحبات إلى إنصاف وتستخدم وعاء مخصص للعصر تعصر الليمون وتصنع عصير وتضيف عليه بعض قطع من الثلج بعد تصفيته تسكب المزيج في كوب خصص لهذا الغرض ومن درج علوي تخرج صينيه تضع الكوب فيها وتفتح درجا وتخرج كوب أخر تملئه بماء بارد وتضيف عليه قطرات من ماء الورد لتنكيه تحمل الصينيه وتخرج من المطبخ تقترب وتضع الصينيه على طاوله صغيره وسط الكنبات موقعها وأمام نوره وأمها بعد وضعها تجلس بجانب صديقتها واضعه يدها اليسرى خلف نوره وبيدها اليمنى تحمل كوب لعصير وتكلمها قائله / حبيبتي خذي إشربي فداك روحي لم ترد المسكينه تعاود حنان لأجلي رشفات لا أكثر تستسلم وتمسك الكوب بيد مهتزه تقرب العصير من فاها وتشرب رشفات متقطعه من الكوب تنزله بعد إكتفائها وتمسكه بكلتا يديها وتضح الكوب بحجرها ........ الجلاد القاسي يدلف شقته غير عابئ يغلق بابه عليه ويرمي شماغه كيفما إتفق لم يعر جاره الواقف بينما أبو فيصل غارق في تفكير عميق إذ بهاتف يقول السلام عليكم إلتفت أبا فيصل (عرف صاحب الصوت أنه الأخ الأكبر للمسكينه أقبل لتكتمل المهزله ) رد عليه ببرود وعليكم السلام بصوت غاضب / أين مسببة المشاكل دائما توصمنا بعارها تبا لها يوقفه أبا فيصل بغضب وبصرامه يقول له / أليست أختك إهينت ضربت شتمت كيف ترضى بذلك أنت سندها فتهاجمها خاف ربك ياهذا أختك الله أعلم بحالها يتمتم الأخ بكلمات غير مفهومه وبصوت متقطع أين هي؟ يجاوبه أبوفيصل أنها بشقتي وسط عائلتي حالتها تستوجب نقلها للمستشفى ما بها؟؟ أبو فيصل ساخرا / كانت برحله ومن زود سعادتها لازم نذهب بها للمستشفى (يناجي نفسه اللهم طولك ياروح) أحس بالغباء الأخ ورد بحياء لو سمحت أريد الذهاب بها للمستشفى سكن غضب أبو فيصل وقال أخي إذهب لسيارتك وسأقوم أنا وزوجتي بالذاهب بها لأنها لا تقوى على المشي وحدها أطرق وإتجه نحو الدرج تجاوز الدرجات نزولا ولم يعي نفسه إلا وهو داخل سيارته أبو فيصل يراقبه وهو ينزل الدرجات يدخل يده لجيبه ويحمل هاتفه المحمول ويختار رقم بعينه كتب عليه زوجتي الغاليه يجري الإتصال رنات ثلاث وأتاه صوت عبر موجات الأثير ألو ألو هلا وغلا حياك أم فيصل ولا عليك أمر أنتظركم بالسياره لنذهب بجارتنا إلى المستشفى وأخوها موجود سيتبعنا أم فيصل / دقائق وسنكون عندك لا تتأخري لا لن نتأخر دقائق والجميع بالسياره متجهين نحو المستشفى والأخ يتبعهم بسيارته
بقلم الهاجس يتب تحياتي ع | |
|